غموض حول الاستهدافات | «حزب الله - العراق»: لم نستأنف القتال

عاجل

الفئة

shadow




بغداد | مثلما ظل الانفجار الذي وقع في معسكر «كالسو» التابع لـ«الحشد الشعبي» في مدينة بابل جنوبيّ بغداد، غامضاً، على رغم اتهامات المقاومة للقوات الأميركية بالتورّط فيه، لم يجرِ تبنّي الهجمات التي نُفّذت ضد القواعد الأميركية في سوريا والعراق خلال اليومين الماضيين، على رغم أن الاتهام الطبيعي للقوات الأميركية سيذهب نحو المقاومة.وما زاد الأمور غموضاً، نفي «كتائب حزب الله» إصدار بيان تعلن فيه استئناف الهجمات على القوات الأميركية. وجاء النفي في بيان على تطبيق «تيليغرام»، بعد ساعات من تعميم بيان آخر على مجموعات يُعتقد أنها تابعة لـ«الكتائب» يتضمن الإعلان عن استئناف الهجمات بعد نحو ثلاثة أشهر من تعليقها، بسبب ما وصفه بـ«فشل» المفاوضات العراقية - الأميركية حول انسحاب قوات الاحتلال من العراق. ووصفت الكتائب البيان المشار إليه بأنه «مفبرك».
وفي ما يؤكد عدم صحة البيان، ذكر مصدر في «تنسيقية المقاومة»، لـ«الأخبار»، أن المقاومة العراقية ملتزمة حالياً بفترة صمت إعلامي في انتظار لقاء ستعقده مع رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، للاطّلاع منه على نتائج زيارته للولايات المتحدة ولقائه الرئيس، جو بايدن، في ما يخصّ مفاوضات الانسحاب، والتي كانت المقاومة قد أعلنت سابقاً أنها لا تعوّل عليها كثيراً لأن الأميركيين يرغبون في البقاء.
وكانت وكالة «رويترز» قد نقلت عن مصادر أمنية عراقية ومسؤولين أميركيين قولهم إن جنوداً من القوات الأميركية المتمركزة في العراق وسوريا تعرّضوا لهجومين منفصلين، باستخدام صواريخ وطائرات مسيّرة، خلال أقل من 24 ساعة.
ويأتي الهجومان بعد انفجار معسكر «كالسو» في بابل فجر السبت الماضي، والذي أسفر عن استشهاد أحد عناصر «الحشد الشعبي» وجرح 9 آخرين. ونفت القوات الأميركية والأجهزة الأمنية العراقية وجود أيّ مؤشرات إلى حدوث هجوم من نوع تحليق طيران مسيّر قبله أو بعده، إلّا أن فصائل المقاومة اتهمت القوات الأميركية بتنفيذه.

الناشر

Mirian Mina
Mirian Mina

shadow

أخبار ذات صلة